وبإسناده عن علي عليه السلام أنه قال: ((إن جبريل عليه السلام علم هذا القنوت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعلمه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ابنه الحسن، وهو: اللهم اهدني فيمن هديت، وتولني فيمن توليت، وعافني فيمن عافيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت. قال: وزاد فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفة والغنى، وأعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو)).
* وقال يحيى بن الحسين عليه السلام: يقنت بهذا القنوت بعد التسليم، وقد قيل:أنه أمر به قبل تحريم الكلام في الصلاة، ثم نسخ.
قال يحيى بن الحسين عليه السلام: ومن أحب أن يقنت بقنوت علي بن أبي طالب بعد التسليم. فقد كان يقول: ((اللهم إليك رفعت الأبصار، وبسطت الأيدي، وأفضت القلوب، ودعيت بالألسن، وتحوكم إليك في الأعمال، اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الفاتحين، نشكوا إليك غيبة نبينا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وتظاهر الفتن، وشدة الزمن، اللهم أغثنا بفتح تعجله، ونصر تعز به، وسلطان حق تظهره. إله الحق آمين)).
পৃষ্ঠা ৬৫