وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((ما بال أقوام يرفعون أيديهم كأنها أذناب خيل شمس، لئن لم ينتهوا ليفعلن الله بهم وليفعلن...)).
وقال عليه السلام: الذي صح لنا عن أمير المؤمنين، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يسبح في الآخرتين يقول: ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر، يقولها ثلاثا ثم يركع، وعلى ذلك رأينا مشايخ آل رسول الله وبذلك سمعنا عمن لم نر منهم، ولسنا نضيق على من قرأ فيهما بالحمد)).
وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج، والذي بعثني بالحق نبيا ما في التوراة، ولا في الإنجيل الكريم، ولا في الزبور، ولا في الفرقان العظيم مثلها، وإنها للسبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته)). ومن ذلك ما يروى ((أنها لم تقرأ على مريض إلا شفي، ولم يقرأها مكروب إلا كفي ونجي، ولا توسل بها أحد إلى الله سبحانه إلا أعطي)).
وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((أقيموا صفوفكم ولا تختلفوا فيخالف الله بين قلوبكم)).
পৃষ্ঠা ৬৩