[الباب الخامس]
في الصلاة وفضلها
وبالإسناد المتقدم إلى يحيى بن الحسين عليه السلام بإسناده أن بلالا أذن بليل،دعاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: ((ما حملك على أن تجعل صلاة الليل في صلاة النهار، وصلاة النهار في صلاة الليل؟، عد فناد إن العبد نام))، فصعد بلال وهو يقول: ليت بلالا ثكلته أمه، وابتل من نضح دم جبينه.
قال: فنادى بلال: إن العبد نام، فلما طلع الفجر أعاده.
وقال عليه السلام: وبلغنا عن زيد بن علي عليه السلام أنه قال: ((من أذن قبل طلوع الفجر، فقد أحل ما حرم الله، وحرم ما أحل الله)).
وقال عليه السلام: بلغنا عن علي عليه السلام أنه قال: ((من أذن قبل طلوع الفجر أعاد، ومن أذن قبل الوقت أعاد)).
وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم، ولا تجزي صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب، وقرآن معها)).
পৃষ্ঠা ৬২