وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال:((الوالي العادل المتواضع في ظل الله وذمته ورحمته، فمن نصحه في نفسه وفي عياله حشره الله في وفده يوم لا ظل إلا ظله، ومن غشه في نفسه، وفي عباد الله خذله أي تركه الله يوم القيامة))، وقال: ((ويرفع للوالي العادل المتواضع في كل يوم وليلة كعمل ستين صديقا أي ملازم للصدق كلهم عامل مجتهد في نفسه )).
وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((يقال للإمام العادل يوم القيامة في قبره: أبشر فإنك رفيق محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم)).
وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((من أحيا سنة من سنتي قد أميتت من بعدي، فله أجر من عمل بها من الناس لا ينقص ذلك من أجور الناس شيئا، ومن ابتدع بدعة لا يرضاها الله ورسوله، كان عليه إثم من عمل بها لا ينقص ذلك من إثم الناس شيئا)).
وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((ثلاث من كن فيه فقد استكمل خصال الإيمان: الذي إذا قدر لم يتعاط ما ليس له، وإن رضي لم يدخله رضاه في الباطل، وإن غضب لم يخرجه غضبه من الحق)).
পৃষ্ঠা ৫৫