[الباب الثالث]
في فضل النبي (ص)، وفضل أهل بيته وشيعتهم وفضل الجمعة
وبالإسناد المتقدم إلى يحيى بن الحسين سلام الله عليه.
قال عليه السلام: بلغنا أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقال له: جابر، وقيل: إنه أبو طلحة، وقيل: إن كل واحد منهما صنع طعاما للنبي على حدة يكون الصاع، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجميع من معه فدخل، فأمر بذلك الطعام فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فتكلم عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بكلام، ثم قال: ((ائذن لعشرة)) فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم قال: ((ائذن لعشرة)) حتى أكل القوم كلهم وشبعوا وهم سبعون رجلا أو ثمانون رجلا.
وقيل في غير إسناد الهادي عليه السلام ثلاثة آلاف.
وقال عليه السلام: حدثني أبي عن أبيه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((إذا وضعت موائد آل محمد حفت بهم الملائكة يقدسون الله ويستغفرون الله لهم ولمن أكل معهم من طعامهم)).
وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((من أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر من ذريتي فهو خليفة الله في أرضه، وخليفة كتابه، وخليفة رسولهصلى الله عليه وعلى آله وسلم)).
পৃষ্ঠা ৫৪