بالعميد أبي بكر القهستانيّ «١» سميّي وابن سميّ والدي [١]، ومن ديوانه المسموع لي [٢] منه أنفس ما أدّخره من طريفي وتالدي، عهدته بها وبنانه ضرّة «٢» المزن في السّخاء، ولسانه خليفة [٣] السيف في المضاء.
ورأيت بهراة «٣»، سقى الله ماضييها، فما أحسن عصرهما عصرا!! ولم أعن بماضييها إلّا قاضييها [٤] منصورا ونصرا «٤» . وقد حاسيتهما كؤوس الوداد، وراضعتهما لبان [٥] الاتّحاد، واجتنيت من ثمرات