115

كنت بالذكر بين عيني وقلبي

فجررنا عليك ذيل العفاء

قد كبا بيننا الوداد فلا قا

م وغص الهوى بماء الهجاء

خلت جهلا أن الفؤاد هواء

ليس يصميه كثرة الإيذاء

لا أرتني الأيام وجهك ما عش

ت ولا قربتك بعد التنائي

وتنائي الدارين خير وأحرى

من تدانيهما على البغضاء

অজানা পৃষ্ঠা