و حيا على رغم الغزالة غرة
إذا طلعت لم تدج حين تغيب
32
و حصن صدرا قلب أحمد تحته
يضيق ذراع الدهر وهو رحيب
33
من القوم بسامون والجو عابس
و راضون واليوم الأصم غضوب
34
رأوا بابنهم ليث الشرى وهو سارب
فتى سودته نفسه قبل خطه
و شابت علاه وهو بعد ربيب
36
و قدمه أن يعلق الناس عقبه
سماح مع الريح العصوف ذهوب
37
و رأي على ظهر العواقب طالع
إذا أخطأ المقدار فهو مصيب
38
إذا ظن أمرا فاليقين وراءه
و خلق كريم لم يرضه مؤدب
تمطق فوه الثدي وهو أديب
40
পৃষ্ঠা ৭৫