فما عرفوا الحق لما استبان
و لا أبصروا الفجر لما بدا
72
ألا أيها المعشر النائمون !
أجدكم لم تقضوا الكرى
73
أفيقوا فما هي إلا اثنتان
إما الرشاد وإما العمى
74
و ما خفي الرشد لكنما
أضل الحلوم اتباع الهوى
75
وما خلقت عبثا أمة
و لا ترك الله قوما سدى
76
لكل بني أحمد فضله
و لكنك الواحد المجتبى
77
إذا ما طويت على عزمة
فحسبك أن لا تحل الحبى
78
و ما لا يرى من جنود السما
ء حولك أكثر مما يرى
79
ليعرفك من أنت منجاته
إذا ما اتقى الله حق التقى
80
كأن الهدى لم يكن كائنا
إلى أن دعيت معز الهدى
81
পৃষ্ঠা ২০