فهل الحادثات ، يا ابن عويف ،
تاركاتي ولبس هذا البياض
يكثر الحظ في أناس وإن قل
التأسي بكيسهم ، والتراضي
ما قضى الله للجهول بستر ،
يتلافاه ، مثل حتف قاض
أفرطت لوثة ابن أيوب ، والشا
ئع من أفن رأيه المستفاض
جامح في العنان لا يسمع الزج
ر ، ولا ينثني إلى الرواض
زاعم أن طيف بدعة قد أن
دب بالنهس جلده ، والعضاض
أخيالات خرد ، أم خيالا
ت سباع وحشية في غياض
أجلبوا تحت غابة من قنا الخط
وزغف من الحديد مفاض
مدة ثم أقشعوا لانخراق
فاحش من جموعهم وانفضاض
بعدما استغرقوا النهاية في النز
ع وأفنوا مذخور ما في الوفاض
পৃষ্ঠা ৭৭