البحر : خفيف تام
لابس من شبيبة أم ناض ،
ومليح من شيبة أم راض
وإذا ما امتعضت من ولع الشي
ب برأسي لم يعد ذاك امتعاضي
ليس يرضى عن الزمان مرو
فيه ، إلا عن غفلة أو تغاض
والبواقي من الليالي ، وإن خا
لفن شيئا ، فمشبهات المواضي
ناكرت لمتي ، وناكرت منها
لبس سوء الأخلاف والأعواض
شعرات أقصهن ويرجع
ن رجوع السهام في الأغراض
وأبت تركي الغديات والآ
صال ، حتى خضبت بالمقراض
غير نفع إلا التعلل من شخ
ص عدو لم يعده إبغاضي
ورواء المشيب كالبخص في عي
ني فقل فيه في العيون المراض
طبت نفسا عن الشباب وما سو
د من صبغ برده الفضفاض
পৃষ্ঠা ৭৬