وكأن الوفود ضاحين حسرى ،
من وقوف خلف الزحام وخنس
وكأن القيان ، وسط المقا
صير ، يرجحن بين حو ولعس
وكأن اللقاء أول من أم
س ، ووشك الفراق أول أمس
وكأن الذي يريد اتباعا
طامع في لحوقهم صبح خمس
عمرت للسرور دهرا ، فصارت
للتعزي رباعهم ، والتأسي
فلها أن أعينها بدموع ،
موقفات على الصبابة ، حبس
ذاك عندي وليست الدار داري ،
باقتراب منها ، ولا الجنس جنسي
غير نعمى لأهلها عند أهلي ،
غرسوا من ذكائها خير غرس
أيدوا ملكنا ، وشدوا قواه
بكماة ، تحت السنور ، حمس
وأعانوا على كتائب أريا
ط بطعن على النحور ، ودعس
পৃষ্ঠা ৭৪