حضرت رحلي الهموم فوجه
ت إلى أبيض المدائن عنسي
أتسلى عن الحظوظ ، وآسى
لمحل من آل ساسان ، درس
ذكرتنيهم الخطوب التوالي ،
ولقد تذكر الخطوب وتنسي
وهم خافضون في ظل عال ،
مشرف يحسر العيون ويخسي
مغلق بابه على جبل القبق
ق إلى دارتي خلاط ومكس
حلل لم تكن كأطلال سعدى
في قفار من البسابس ، ملس
ومساع ، لولا المحاباة مني ،
لم تطقها مسعاة عنس وعبس
ليس يدرى : أصنع إنس لجن
سكنوه أم صنع جن لإنس
غير أني أراه يشهد أن لم يك
بانيه في الملوك بنكس
فكأني أرى المراتب والقوم ،
م ، إذا ما بلغت آخر حسي
পৃষ্ঠা ৭৩