لنعم شريك الراح لي لب ذي الحجى
إذا استهلكته بين ناي ومزهر
ومغتال طول الليل حتى يقيمنا
على ساطع من طرة الفجر أحمر
غرير ، متى تخلط به النفس تبتهج
له ، ومتى يقرن به العيش يقصر
إذا ما تراءته العيون تحدثت
بكل مسر ، من هواها ، ومضمر
أعتد إبهامي أشد أصابعي ،
ولم يتحمل خاتمي حمل خنصري
وعك منونا صار للموت موردا ،
وكان ارتقاب الموت من وعك خيبر
ومن نكد الأيام إيباء حلة ،
عذاة النواحي بين كوثى وصرصر
فلو كان مات اللوغبردي قبله ،
وأخر في الباقين من لم يؤخر
إذا لأسغنا الحادثات التي جنت ،
ولم نتبعها بالملام ، فنكثر
لطيب بالكافور من كان نشره
أطل من الكافور ، لو لم يكفر
পৃষ্ঠা ৬৬