أأطلال سلمى باللوى تتعهد
. . . . . . . . . . . .
2
ولما وقفنا والقلوب على الغضا
وللدمع سح والفرائص ترعد
3
وبين التراقي واللهاة حرارة
مكان الشجا ما إن تبوح فتبرد
4
أقول لماء العين أمعن ، لعله
بما لا يرى من غائب الوجد يشهد
5
فلم أدر أن العين قبل فراقها
غداة الشبا من لاعج الوجد تجمد
6
ولم أر مثل العين ضنت بمائها
علي ولا مثلي على الدمع يحسد
7
وساوى علي البين أن لم يرينني
بكيت ، ولم يترك لذي الشجو مقعد
8
ولما تدانى الصبح نادوا برحلة
فقمن كسالى مشيهن تأود
9
إلى جلة كالهضب لم تعد أنها
بوازل عام والسديس المعبد
10
إلى كل هجهاج الرواح كأنه
شج بلهاة الحلق أو متكيد
11
পৃষ্ঠা ৫৭