لعمري لقد رعتم غداة سويقة
ومرت سراعا عيرها وكأنها
وحاجة نفس قد قضيت وحاجة
تركت ، وأمر قد أصبت بديع
4
وماء كأن اليثربية أنصلت
وصادفت عيالا كأن عواءه
بكا مجرد يبغي المبيت خليع
6
عوى ناشز الحيزوم مضطمر الحشا
فصوت إذ نادى بباق على الطوى
فلم يجترس إلا معرس راكب
وموقع حرجوج على ثفناتها
صبور على عدوى المناخ جموع
10
পৃষ্ঠা ১০৫