' فوالله ما ادري أتعجيل حاجة ،

فقلت لها : ' بل قادني الشوق والهوى

فقالت وقد لانت وأفرخ روعها :

( فأنت ، أبا الخطاب ، غير مدافع ، علي أمير ، ما مكثت ، مؤمر ) 35

فبت قرير العين ، أعطيت حاجتي ،

فيا لك من ليل تقاصر طوله ،

ويا لك من ملهى هناك ومجلس

يمج ذكي المسك منها مفلج ،

تراه ، إذا تفتر عنه ، كأنه

وترنو بعينيها إلي ، كما رنا ،

পৃষ্ঠা ১৫৩