يبادرن أبواب الحجال كما مشى
حمام ضحى في أيكة ، وفنون
12
سددن خصاص الخيم ، لما دخلنه ،
بكل لبان واضح ، وجبين
13
دعوت أبا عمر و ، فصدق نظرتي ،
وما ان يراهن البصير لحين
14
وأعرض ركن من أحامر دونهم ،
كأن ذراه لفعت بسدين
15
قرضن ، شمالا ، ذا العشيرة كلها ،
وذات اليمين ، البرق برق هجين
16
وأصعدن في سراء ، حتى إذا انتحت
شمالا ، نحا حاديهم ليمين
17
وقال خليلي : طالعات من الصفا ،
فقلت : تأمل ، لسن حيث تريني
18
ولو أرسلت ، يوما ، بثينة تبتغي
يميني ، ولو عزت علي يميني
19
لأعطيتها ما جاء يبغي رسولها ،
وقلت لها بعد اليمين : سليني ،
20
سليني مالي ، يا بثين ، فإنما
يبين ، عند المال ، كل ضنين
21
পৃষ্ঠা ১১১