198

দিওয়ান

ديوان عبدالله البردوني

জনগুলি

نفس ذاك الطبل ، أضحى ستة ... إنما أخوى وأعلى طنطنه

يمنوني ، يسروني ، توجوا، ... من دعوها الوسط المتزنه

جاءنا المحتل ، في غير اسمه ... لبست وجه النبي القرصنه

سادتي عفوا ! ستبدو قصتي ... عندكم عادية ، ممتهنه

***

كنت سجانا أدق القيد عن ... خبرة ، صرت أجيد الزنزنه

أقتل المقتول ، أدميه إلى ... ... أن أرى الأسرار ، حمرا معلنه

***

قد تطورت ، على تطويرهم ... وأنا نفس الأداة الموهنه

محنتي أني كما كنت لمن ... هزني ، مأساة عمري مزمنه

الخضر المغمور

لكي يستهل الصبح . من آخر السرى ... يحن إلى الأسى ، ويعمى لكي يرى

لكي لا يفيق الميتون ، ليظفروا ... بموت جديد .. يبدع الصحو أغبرا

لكي ينبت الأشجار ... يمتد تربة ... لكي يصبح الأشجار والخصب والثرى

لكي يستهل المستحيل كتابه... ... يمد له عينيه ، حبرا ودفترا

***

لأن به كالنهر أشواق باذل ... يعاني عناء النهر ، يجري كما جرى

يروي سواه ، وهو أظمى من اللظى ... ويهوي، لكي ترقى السفوح إلى الذرى

لكي لا يعود القبر ميلاد ميت ... لكي لا يوالي قيصر ، عهد قيصرا

لأن دم ((الخضراء)) فيه معلب ... يذوب ندى ، يمشي حقولا إلى القرى

لأن خطاه ، تنبت الورد في الصفا ... وفي الرمل أضحى ، يعشق الحسن أحمرا

هنا أو هنا ينمو ، لأن جذوره ... بكل جذور الأرض ، وردية العرى

***

على أعين (الغيلان) يركض حافيا ... ويجتر من أحجار (عيبان) مئزرا

يقولون ، من شكل الفوراس شكله ... نعم .. ليس تكسيا ، لمن قاد واكترى

***

له (عبلة) في كل شبر ونسمة ... وما قال إني (عنتر) أو تعنترا

ولا كان دلال المنايا حصانه ... ولا باع في سوق الدعاوي ولا اشترى

يحب لذات البذل ، بالقلب كله ... يحب ولا يدري ، ولا غيره درى

لأن بع سر الحقول تحسه ... يشع ويندى ، ولا تعي كيف أزهرا

***

পৃষ্ঠা ১৯৯