فلو ردت الأيام مهجة ' هرمس '
لأعول من حزن على نوب الدهر
فيا نسمات الفجر ! أدى تحيتى
إلى ذلك البرج المطل على النهر
ويا لمعات البرق ! إن جزت بالحمى
فصوبي عليها بالنثار من القطر
عليها سلام من فؤاد متيم
بها ، لا بربات القلائد والشذر
ولا برحت فى الدهر وهى خوالد
خلود الدرارى والأوابد من شعرى
পৃষ্ঠা ৩৯৬