كم طوى الدهر من شؤون جسام
أبد الله عزه وله الحكم م
هو فرد في الملك ذاتا وشأنا
أبرز الله مفردا نوره الفياض م
هو إخوانه النبيون لكن
من سناه قبل الكيان استضاؤه
146
وعليهم له شريف أياد
أصلهم آدم ولما دعا الله
تعالى به استجيب الدعاء
148
وغدا حين يذهل الكل طرا
ترتجيه الشفاعة الشفعاء
149
ليت شعري هل تبصر الركب عيناي م
وأراها لطيببة تتهادى
ويرش القيعان مني البكاء
151
পৃষ্ঠা ১৬