وأعنهم واحرس بفضل حماهم
واكفهم شر من يريد أذاهم
161
وإذا ما أتوا لنيل مناهم
خذهموا بالقبول واقبل رجاهم
162
واحمهم واهدهم إلى الإرشاد
163
وابدل الإنقطاع منهم بوصل
وبعلم ما كان من وهم جهل
164
واعنهم بنور سر وعقل
واكرم المسلمين طرا بفضل
165
منك واحرسهمو من الأوغاد
166
ثم صنهم إن حل مدهش خطب
وامنح الكل بعد بعد بقرب
وصلاة الرحمن من لب قلب
168
مستهام بل من صميم الفؤاد
169
تتوالى بجيش نصر وفتح
بالعنايات ما انجلى فرق صبح
لك تهدي مع السلام بمنح
171
পৃষ্ঠা ১৫৩