يتعجلون إلى الإكام فرارهم
وإليه تسلمهم ذري الآكام
تركوا لوحش القفر قتلاهم وقد
تخذوا مقام الوحش في الآجام
وغدا جريئهم الذي ثبتت له
نفس بمنها بالاستسلام
ملأ البقاع أنينهم حتى لقد
أمسى بئن لهم صدى الأهضام
وبكت بماء جسومهم أسيافه
حتى انثنت وجفونهن دوام
الله أكبر تلك عقبى من بغى
وجزى بكفر صنيعة وذمام
يا معشر الأعراب ذاك محمد
وأفاكم بالقسط والأحكام
عهدت لحكمته الأمور فساسها
بظني النصال وأرؤسص الأقلام
رأي كما سفر الضحى وبديهة
ملكت سداد النقض والأبرام
السيد السند الذي أضحى به
نهج العدالة واضح الأعلام
পৃষ্ঠা ১৩৬