نزل الفراق بنا فما لك موضع
يا صبر عندي فارتحل بسلام
وتعهدي يا نفس ما لم تعهدي
تركا له من صبوة وهيام
وإذا خشيت على الصبابة سلوة
فتعوذي بجمالهم وغرامي
وإذا رمتك يد الزمان بنكبة
فاستنجدي بوزيرنا المقدام
ذي الدولة العظمى الذي من أمه
فجواره حرم على الأيام
الراشد الهادي الأمين المقتدى
بسداد أمر الواحد العلام
قد ساس أطراف البلاد بحكمة
غمضت سرائرها عن الأوهام
بادي الحصافة أصغراه كلاهما
بحر كبير بالحقائق طام
في جفنه قمر ينير إذا دجا
ليل المشاكل في سما الأحكام
متقلد الصمصام فوق عزيمة
هي في الوغى أمضى من الصمصام
পৃষ্ঠা ১৩৪