وأهيب ما يلقى الحسام مجردا
ورونقه أن يظهر الصفح والحد
وما تلك للإسلام إلا بواعث
على أن يجل الشوق أو يعظم الوجد
إلى تربة ضم الأمانة والتقى
بها والندى والفضل من أحمد لحد
إلى سيد لم تأت أنثى بمثله
ولا ضم حجر مثله لا ولا مهد
ولم يمش في نعل ولا وطىء الثرى
شبيه له في العالمين ولا ند
شبوقد أحكمت آياته وتشابهت
فللمبتدي ورد للمنتهي ورد
وإن كان فيها كالنجوم تناسخ
فطالعها سعد وغاربها سعد
وإن قصرت عن شأوها كل فكرة
فليست يد للأنجم الزهر تمتد
فلما عموا عنها وصموا أراهم
سيوفا لها برق وخيلا لها رعد
ومن لم يلن منه إلى الحق جانب
بقول ألانت جانبيه القنا الملد
পৃষ্ঠা ৬৫