عمدت لقوم منهم فكأنني
على عمد لا يرجع القول عامد
أأطلب من قوم سواكم مساعدا
وقد صدهم حرمانهم أن يساعدوا
ومن وجدالزند الذي هو ثاقب
فلن يقدح الزند الذي هو صالد
وحسبي إذا مدح ابنه الحسن التي
لها كرم : مجد طريف وتالد
وإني لمهد من ثنائي قلائدا
إليها حلال هديها والقلائد
هي العروة الوثقى عي الرتب العلا
هي الغاية القصوى لمن هو قاصد
كأني إذا أنشدت في الناس مدحها
لما ضل من ذكر المكارم ناشد
أسيدتي ها قد رجوتك معلنا
بما أنا مندر المناقب ناضد
وأعين آمالي إليك نواظر
لما أنا من عادات فضلك عائد
وما أجدبت قوم أتى من لدنهم
لمرعى الأماني من جنابك رائد
পৃষ্ঠা ৫৭