فدتكم أناس نازعوكم سيادة
فلم أدر سادات هم أم أساود
أرادوا بكم كيدا فكادوا نفوسهم
بكم وعلى الأشقى تعود المكايد
فإن حيزت الدنيا إليهم فإن من
نفى زيفها سلما إليهم لناقد
ولو أنكم أبناؤها ما أبتكم
وما كان مولود ليأباه والد
إذا ما تذكرت القضايا التي جرت
أقضت على جنبي منها المراقد
وجددت الذكرى علي بلابلا
أكابد منها في الدجى ما أكابد
أفي مثل ذاك الخطب ما سل مغمد
ولا قام في نصر القرابة قاعد
تعاظم رزءا فالعيون شواخص
له دهشة والثاكلات سوامد
وطفف يوم الطف كيل دمائكم
إذ الدم جار فيه والدمع جامد
فيا فتنة بعد النبي بها غدا
يهدم إيمان وتبنى مساجد
পৃষ্ঠা ৫৫