وعين فارقت نظرا فعادت
كما كانت ورد لها السليب
وميت مؤذن بفراق روح
أقام وسريت عنه شعوب
وثغر معمر عمرا طويلا
توفي وهو منضود شنيب
ونخل أثمرت في دون عام
فغار بها على القنو العسيب
ووفى منه سلمان ديونا
عليه ما يوفيها جريب
وجرد من جريد النخل سيفا
فقيل بذاك للسيف القضيب
وهز ثبير عطفيه سرورا
به كالغصن هبته الجنوب
ورد الفيل والأحزاب طير
وريح مايطاق لها هبوب
وفارس خانها ماء ونار
فغيض الماء وانطفأ اللهيب
وقد هز الحسام عليه عاد
بيوم نومه فيه هبوب
পৃষ্ঠা ১৬