وعين فارقت نظرا فعادت
كما كانت ورد لها السليب
52
وميت مؤذن بفراق روح
وثغر معمر عمرا طويلا
ونخل أثمرت في دون عام
فغار بها على القنو العسيب
55
ووفى منه سلمان ديونا
وجرد من جريد النخل سيفا
وهز ثبير عطفيه سرورا
ورد الفيل والأحزاب طير
وفارس خانها ماء ونار
فغيض الماء وانطفأ اللهيب
60
وقد هز الحسام عليه عاد
পৃষ্ঠা ১৬