ينوب لها عن الكتب المواضي
وليست عنه في حال تنوب
ألم تره ينادي بالتحدي ~
~ عن الحسن البديع به جيوب
ودان البدر منشقا إليه
وأفصح ناطقا عير وذيب
وجذع النخل حن حنين ثكلى
له فأجابه نعم المجيب
وقد سجدت له أغصان سرح
فلم لا يؤمن الظبي الربيب
وكم من دعوة في المحل منها
ربت واهتزت الأرض الجديب
وروى عسكرا بحليب شاة
فعاودهم به العيش الخصيب
ومخبول أتاه فثاب عقل
إليه ولم نخله له يثوب
وما ماء تلقى وهو ملح
أجاج طعمه إلا يطيب
পৃষ্ঠা ১৫