تلاحظها عين تفيض بأدمع
يرقرقها منها هنالك محجر
بها قاض نهر من لجين كانه
صفائح أضحت بالنجوم تسمر
كأن حصاه إذ بدا منه أبيض
وأحمر دمع فى الخدود ينفر
وإلا فبرد بالظلال مسهم
وإلا فطرس بالتجمد بسطر
وما لاح فى جنبيه نبت وإنما
تبدي عذار منه في الخد أخضر
وكم غازلته للغزالة مقلة
تسارق أوراق الغصون فتنظر
فتبصر منه كل حسن فيعتري
حياء لديه وجهها وهو أصفر
إذا فاخرته الربح ولت عليلة
بأذيال كثبان الربا تتعثر
به الفضل يبدو وللربيع وكم غدا
به الروض يحيى وهو لاشك معتمر
113 - وقال: (الخفيف)
وفتاة تغنى عن الحلى لكن
تتحلى لعيشة تتمرر
فتحت باللها القلوب ومع ذا
هى قصدة لهيها يتنور
পৃষ্ঠা ১১৬