============================================================
ديوان الجيلانى وبالاضافة الى هذه المتفرقات الشعرية - التى اكتفينا بذكرها هنا دون ضمها اللديوان لقصرها - كان الإمام كثيرا مايتمثل فى مجالسه بأشعار السابقين خاصة مجنون بنى عامر، الذى طالما أعجب الصوفية شعره التانه النمولة : كما تسب شعر الإمام الجيلانى لغيره، تسبت اليه أشعار غيره! وهذا الخلط يرجع - بشكل مباشر الى انعدام المخطوطات الاصلية لمؤلفات الامام نظرا لما مر بمكتبة المدرسة القادرية من كوارث، وهو الأمر الذى أدى الى اتاع دور المشافهة والتصرف فى الاتار الجيلانية، خاصة الشعرى منها وفى رحلة بحثنا عن الاصول التى استخرجنا منها أصول الديوان، وجدنا الاتى: ديوان مخطوط بدار الكتب المصرية تحت رقم 745 شعرتيمور، بعنوان ديوان عبد القادر الجيلانى) وسرعان ماتبين لنا أن الأشعار الواردة بالمخطوطة مقطوعة الصلة تماما بالامام الجيلانى، فهى أشعار حسية تكتسى بتوب الخلاعة والمجون وظرف الشعراء ! وبتقصى نسبة هذا الديوان المخطوط اتضح انه للشاعر المعروف بعبد القادر الجيلانى السحاقى - أحد ذرية الامام الجيلانى- وهو شاعر أديب مؤرخ نسابة، توفي بعد سنة 1150 هجرية (1) * ديوان مخطوط ببلدية الاسكندرية، برقم 5875 ح ( أدب، ذكرت الفهارس والورقة الاولى منه أنه (ديوان الكيلانى) واتضح بعد دراسته انه للشاعر أح مد بن حسين بن كيوان، المعروف بالجيلانى، المتوفى سنة 1173 هجرية وقد ظهر لنا ذلك، على الورقة الأولى من نسخة مخطوطة لنفس الديوان مفوظة بدار الكتب المصرية 1) عمر كحالة سعجم المؤلفين (دار احياء التراث العربى بيوت) المجلد الخامس ص 286 7776.016
পৃষ্ঠা ৩০