ملك عنت منه الملوك مهابة
لأغر في ظلم الحوادث أبلجا
أحلى على كبد الولي من المنى
وأمر في حنك العدو من الشجا
من سر يعرب ما استقل بمهده
حتى استقل له المجرة معرجا
يا من إذا نطق العلاء بمجده
خرس العدو مهابة وتلجلجا
عجبا لطرفك إذ سما بك متنه
كيف استقل بما عليه من الحجى
سبق البروق وجاء يلتهما لمدى
فثنى الرياح وراءه تشكو الوجى
وعدا فألحق بالهجائن لاحقا
وأراك أعوج في الحقيقة أعوجا
كالسيل مجته المذانب فانكفا
والبحر هزته الصبا فتموجا
ومشى العرضنة بالكواكب ملجما
مما عليه وبالأهلة مسرجا
ما دون كفك مرتجى لمؤمل
لم يلف بابك دون سيبك مرتجا
পৃষ্ঠা ৫৯