فلا غدت نائبات الدهر رائعة
رعية كشفت عنها بك الكرب
ولا ألم بك المكروه في قمر
زالت بمطلعه عن قلبك الريب
أنى وأوبته للصوم موجبة
ووجهه كهلال الفطر مرتقب
وما تحايدت عن ظل نشأت به
ولا انقطعت لأني عنك منجذب
بل شئت إعلام من تندى بمسألة
يداه أن نداك الغمر يقتضب
جود هربت بآمالي فأدركها
فالحمد لله إذ لم ينجني الهرب
ولو أفضت حياتي للثناء به
لما نهضت بمعشار الذي يجب
فكل رب جميل جره سبب
فداء باد بنعمى ما لها سبب
ليثن عني صروف الدهر راغمة
أني علقت بحبل ليس ينقضب
وقد تحققت قدما أن مأربتي
تقضي وما عض فيها غاربا قتب
পৃষ্ঠা ৭৪