وليس الفتى من لم تسم جلده الظبا
وتحطم فيه من قنا الخط أكعب
وكم زرت أحياء فلم يغن عنهم
طعان ولا نجاهم منك مهرب
يودون مذ صار الصباح طليعة
لجيشك أن الدهر أجمع غيهب
عرفت فصار الإنتساب زيادة
وفي سمعه وقر وفي فيه إنلب
وفي بعض ذا المجد الذي ظفرت به
يداك غنى عما بنى الجد والأب
~ على أنه فوق السماك مطنب
ألم تر قرواشا بنت مكرماته
لأسرته البيت الذي ليس يخرب
مكارم لم يطمح إليها مقلد
لعمري ولا أفضى إليها مسيب
وبين اللهى والواهيبها تناسب
فمن أجل ذا فيها خبيث وطيب
كذا البأس في أهل الغناء مقسم
وما يستوي فيها علي ومرحب
পৃষ্ঠা ৫৭