وأناخوا بك المنى حين ألفوا
في يديك الأراء والإجراء
فسقيت المنى من الأمن ريا
وركزت القنا اللدان ظماء
منة علمت ذوي البخل الجو
د وسنت للعادمين الوفاء
فعلوا ما حباك مجدا فلم أد
ر اعتمادا أتوه أم إخطاء
حين فكوا أسرى فأحرزت أجرا
وأنالوا وفرا فحزت ثناء
فاشكر الآن للمساعي اللواتي
جعلت في إسارك الطلقاء
لو تيممت أرض خفان يوما
لأحلت الزئير فيها عواء
عطفوا دهرهم بعطفك علما
أنه لن يشاء حتى تشاء
عرف الناس منهم الحزم قدما
فلهذا سموهم حكماء
لم تزل تقهر العدى فلهذا
كلما أنجبوا استزدت سناء
পৃষ্ঠা ৩