يا مبيد الأحقاد أعظم طب
واحد عم نفعه الأعضاء
حزت حكم الجيوش فيهم وما جهز
ت جيشا ولا عقدت لواء
فأقم وادعا فما نلت بالآ
راء تفتي العدى وتبقي العداء
وعظتهم آياتك اللائي حطت
عن رجال الخلافة الأعباء
قتلت من دنا من الحرب جهلا
وأخافت أخبارها من تناءى
وكلاب إذ صبحتهم بيوم
أكثر القتل فيهم والسباء
في كماة تمشي البراح إلى المو
د إلا لتعدم الأكفاء
كيف يقوى على محاربة الطا
رد من لا يواجه الطرداء
كان إقدام عامر لك إضرا
ء وقد أحسنوا هناك البلاء
حين راؤا السيوف لم تغن شيئا
أغمدوها وجردوا الآراء
পৃষ্ঠা ২