لا زال ملكك بالعلى مأهولا
يعدو الزمان ولا يصيبك ريبه
أنت الذي غمر العفاة مواهبا
ففداء مجدك أمة همت به
زمنا فما وجدت إليه سبيلا
5
حسنت مناظرهم وغير فضيلة
للسيف ينبو أن يكون صقيلا
6
وذوت أكفهم فأغصان المنى
خلقت لمحمود بن نصر راحة
تندى فلا ترضى الغمام رسيلا
8
ملك عناؤك أن تحاول مجده
فإذا عدقت بجوده التأميلا
9
عد اليسير من السؤال وسيلة
ورأى الكثير من النوال قليلا
10
تثني عليه فتعتريه نشوة
পৃষ্ঠা ১২৩