122

خفت الرقيب ولو وصلت أمنته

ونهيت دمع العين أن يتصوبا

12

وسننت لي أن لا يبوح محدثا

أأمنت أن يملي الصدود فيكتبا

13

لا تمزجي صفو الوداد بجفوة

ما الماء محتاج إلى أن يقطبا

14

ما للخيال الطارقي مسترسلا

قد صار يطرق خائفا مترقبا

15

هل خاف من عدواك حين أمرته

أن لا يلم تجنيا وتجنبا

16

لا تردعيه عن المزار فإنه

لو لم يزر شوقا لزار تطربا

17

كم أشتكي الإعراض ظنا أنني

أشكى وأعتب آملا أن أعتبا

البحر : كامل تام 1

পৃষ্ঠা ১২২