البحر : كامل تام
ضربوا بمنعرج اللواء سرادقا
فسقاهم جفني سحابا وادقا
لم أدع مد نزلوا العذيب وبارقا
إلا سقى الله العذيب وبارقا
بخلوا على عيني بحسن لقائهم
فظللت للنظر الخفي مسارقا
إحدى النوائب في الصبابة أنني
كنت الأمين فصرت فيها سارقا
ولكم خدود في الخدود نواضر
لنواظر الحدقات لحن حدائقا
مازالت العبرات يمطر نوؤها
حتى زرعن على الخدود شقائقا
أين الفؤاد وكان عبد ودادهم
هل نلتم يا قوم عبدا آبقا ؟
كم قلت إذ طلعت شموس وجوههم
سبحان من جعل الجيوب مشارقا
وأزج قوس الحاجبين وجدته
يرمي بسهم الشفر نحوي اشقا
والحسن أخرس ناطق بكماله
في وجهه أفديه أخرس ناطقا
পৃষ্ঠা ৯