البحر : بسيط تام
أصون هدب ردائي ليس يجذبه
إلا فتى يبذل الإنصاف إن صافى
ولم يخن قط إلف في مودته
إلا وجدت من الألاف آلافا
পৃষ্ঠা ১
البحر : طويل
وليل دجوجي كأن صباحه
يهز لواء ماشا فوق عطفه
تنزه سمعي منه في صوت طائر
شدا مشرئب الجيد ثاني عطفه
فأطعمت خلاني كبابا كعرفه
وعاطيت ندماني شرابا كظرفه
পৃষ্ঠা ২
البحر : طويل
إذا سألوني عن سواد غذار من
غدا لا يصافيني وظلت أصافيه
أجبت : نمال المسك دبت بوجهه
فساخ للطف الجلد أنملها فيه
পৃষ্ঠা ৩
البحر : سريع
بالأمل الكاذب والخوف
جعلت لي قلبين في جوفي
آمل قربا وأخاف النوى
فمهجتي في راحتي أوفي
سعدت لو سفت ثرى تربة
تسلكها ، سوف ترى سوفي
পৃষ্ঠা ৪
البحر : سريع
قد قفل الباب بقفل له
من بخله خوفا على الأرغفه
وقال : إن أطعمت منها امرأ
لبابة إني كثير السفه
وطول الشارب كي لا ترى
إذا تغدى ، حركات الشفه
পৃষ্ঠা ৫
البحر : وافر تام
فرعت ذؤابة المجد المنيف
بما استطرفت من ود الشريف
পৃষ্ঠা ৬
البحر : وافر تام
وقلت وقد سمعت به لصحبي
صلوا بعرا الذميل عرا الوجيف
فسرنا ننشق القيصوم وردا
ونحسو أكؤس السير الذفيف
وليس لنا النديم سوى السعالي
وليس لنا الغناء سوى العزيف
فلما أن أنخت به ركابي
غفرت جرائر الزمن العنيف
ولف القرب بيتينا جميعا
فنحن الآن من باب اللفيف
পৃষ্ঠা ৭
البحر : وافر تام
أقول له ، ولم أنفس بنفسي
عليه ولا التليد ولا الطريف :
فدى لك ما تزر عليه قمصي
وقمصي لا تزر على سخيف
فإني منك في روض أريض
دللت به على خصب وريف
ومن زهرات حظك في ربيع
ومن ثمرات لفظك في خريف
وكم عاشرت من عصب ولكن
تخذتك من ألوفهم أليفي
وما أنا من رجالك في القوافي
وأصل اللعب عرفان الحريف
وأنت إذا ركبت الصعب منها
سبقت إلى مداك بلا رديف
ولي حشف وبي تطفيف كيل
وها حشفي مع الكيل الطفيف
فإن تردد علي فرهبتي من
وإن تحسن إلي فرغبتي في
পৃষ্ঠা ৮
البحر : كامل تام
ضربوا بمنعرج اللواء سرادقا
فسقاهم جفني سحابا وادقا
لم أدع مد نزلوا العذيب وبارقا
إلا سقى الله العذيب وبارقا
بخلوا على عيني بحسن لقائهم
فظللت للنظر الخفي مسارقا
إحدى النوائب في الصبابة أنني
كنت الأمين فصرت فيها سارقا
ولكم خدود في الخدود نواضر
لنواظر الحدقات لحن حدائقا
مازالت العبرات يمطر نوؤها
حتى زرعن على الخدود شقائقا
أين الفؤاد وكان عبد ودادهم
هل نلتم يا قوم عبدا آبقا ؟
كم قلت إذ طلعت شموس وجوههم
سبحان من جعل الجيوب مشارقا
وأزج قوس الحاجبين وجدته
يرمي بسهم الشفر نحوي اشقا
والحسن أخرس ناطق بكماله
في وجهه أفديه أخرس ناطقا
পৃষ্ঠা ৯
خصر يقول العاشقون لحبه
يا ليتنا كنا عليه مناطقا
سقيا لليل ما تذوكر عهده
إلا شققت من القميص بنائقا
لما بدا الكف الخضيب رأيتني
جذلان للعنم الخصيب مرافقا
عانقت بدرا دونه بدر الدجى
أرأيت للبدر المنير معانقا ؟
ولثمت مبسمه اللذيذ وراقني
رشف الرضاب فرقت ريقا رائقا
لم يلتمس ماء الحياة بجهده
لو كان ذو القرنين منه ذائقا
حتى استباح سنا الصباح حمى الدجى
وابتز منه الضوء جنحا غاسقا
ورأيت هامات الظلام كأنها
قد شبن من هول الصباح مفارقا
أيقنت أن الدهر يسلب ماكسا
ظلما ، ويظهر للسرور عوائقا
أمن الفساد أذى الكساد فلن ترى
إلا نفاقا في البرية نافقا
পৃষ্ঠা ১০
يا نفس جوبي القفر واجتابي الدجى
وهبي أحاديث النفوس مخارقا
فلسوف تسفر سفرة عن طائل
ويوافق الأمل القضاء السابقا
ما لين ' مالين ' إذا أنا لم أجد
عيشا عضيضا في ذراه موافقا
لولا التمسك بالامام وحبله
لغدوت في حلق المنية زالقا
فارقت حضرته وعدت مراجعا
لما بلوت من اللئام خلائقا
كيف التخلف عن جواد أجتلى
في كل عضو من نداه شائقا
خفت الفناء علي يوم هجرته
ونزلت صحن فنائي المتضائقا
فتركت أوطاني إليه خارجا
عنها كما قمصت سهما مارقا
هبة الاله أبو محمد الذي
راعى من الخلق الحميد حقائقا
أسدي إلي من العطاء جلائلا
تذر المعاني في الثناء دقائقا
পৃষ্ঠা ১১
تستل همته العلية دائبا
سيفا لهامات الأعادي فالقا
نعم تشد على العفاة عقودها
وتعد أطواقا لهم ومخانقا
ما قوله في خادم كهل الحجى
يلفيه في عدد السنين مراهقا
خلى أباه وقومه متراحلا
عنهم وخلف في الخدور عواتقا
وغدا بخدمته الشريفة لاحقا
لا كان قط بمن سواه لاحقا
هل يستحق لدى الامام المرتجى
عزا يسكن منه قلبا خافقا ؟
পৃষ্ঠা ১২
البحر : مجزوء الكامل
حل النقاب فراقه
ثم استحل فراقه
পৃষ্ঠা ১৩
البحر : مجزوء الكامل
إن فاتك الشرف الرفي
ع وما استطعت به لحاقا
فابخل بمائك أن يرا
ق وجد بخبزك أن يذاقا
পৃষ্ঠা ১৪
البحر : وافر تام
عشقت لشقوتي رشأ رشيقا
رضيت به من الدنيا عشيقا
سقيما ناحلا طرفا وخصرا
ثقيلا باردا ردفا وريقا
পৃষ্ঠা ১৫
البحر : سريع
أقول والقلب له وقدة
يحشى الحشا منها بمثل الحريق
يا ردفه رق على خصره
فإنه حمل ما لا يطيق
পৃষ্ঠা ১৬
البحر : طويل
لقد ظلم القمري إذ ناح باكيا
وليس له من مثل ما ذقته ذوق
فها أنا ذو شوق ولا طوق لي به
وها هو ذو طوق وليس له شوق
পৃষ্ঠা ১৭
البحر : -
فديتك جار علي الفراق
وحملني العشق ما لا يطاق !
وأحرقت قلبي وقد كنت فيه
فكيف سلمت من الإحتراق ؟
পৃষ্ঠা ১৮
البحر : طويل
وحسناء لا جنح الظلام اهتدى لها
ولا نحوها ضوء الصباح تطرقا
ركبت إليها الليل والليل أدهم
فلم أنصرف إلا وقد عاد أبلقا
পৃষ্ঠা ১৯
البحر : متقارب تام
وأصلخ في منفذي سمعه
صمام من الصمم المطبق
فلو نفخ الصور في عصره
لأفلت حيا ولم يصعق
পৃষ্ঠা ২০