وبين ضلوعكم منهم ترات
كمرخ القيظ أضرم فاستشاطا
ووتر كلما عمدت يمين
لرقع خروقه زدن انعطاطا
فلا نسب لكم أبدا إليهم
وهل قربى لمن قطع المناطا
فكم أجرى لنا عاشور دمعا
وقطع من جوانحنا النياطا
وكم بتنا به والليل داج
نميط من الجوى مالن يماطا
يسقينا تذكره سماما
ويولجنا توجعه الوراطا
فلا حديت بكم أبدا ركاب
ولارفعت لكم أبدا سياطا
ولارفع الزمان لكم أديما
ولاازددتم به إلا انحطاطا
ولاعرفت رءوسكم ارتفاعا
ولاألفت قلوبكم اغتباطا
ولاغفر الإله لكم ذنوبا
ولاجزتم هنالكم الصراطا
পৃষ্ঠা ৬২