البحر : وافر تام
كأن معقري مهج كرام
هنالك يعقرون بها العباطا
فقل لبني زياد وآل حرب
ومن خلطوا بغدرهم خلاطا :
دماؤكم لكم ولهم دماء
ترويها سيوفكم البلاطا
كلوها بعد غصبكم عليها ان
تهابا وازدرادا واستراطا
فما قدمتم إلا سفاها
ولا أمرتم إلا غلاطا
ولاكانت من الزمن الملحى
مراتبكم به إلا سفاطا
أنحو بني رسول الله فيكم
تقودون المسومة السلاطا
تثار كما أثرت إلى معين
لتكرع من جوانبه الغطاطا
وما أبقت بها الروحات إلا
ظهررا أو ضلوعا أو ملاطا
وفوق ظهورها عصب غضاب
إذا أرضيتهم زادوا اختلاطا
পৃষ্ঠা ৬০