306

দিওয়ান আল-শরীফ আল-মুর্তাজা

ديوان الشريف المرتضى

জনগুলি

কবিতা

فإن تخف عنا في التراب فإنما

خفيت وقد أطلعت غر المناقب

وإن تبل في قعر الضريح بغيهب

فقد طالما بيضت سود الغياهب

وإن تضح محبوسا عن النطق بالردى

فما زلت في الأقوام أول خاطب

وما أنصف الأقوام خلوك في الثرى

وراحوا إلى أوطارهم والملاعب

وما جانبوك عن قلاهم وإنما

تناءوا جميعا عن بعيد مجانب

هم أودعوك الترب عمدا وودعوا

على رغمهم خير اللحى والحواجب

فإن حملوا صعبا عليك فطالما

تحملت عنهم مضلعات الصعائب

وإن أسعفوك بالنحيب توجعا

فمن بعد أن أسعفتهم بالحرائب

فقدتك فقدي مقولي يوم حاجتي

إلى القول أو سيفي غداة التضارب

ولم يعيني إلا الذي يطرق الفتى

وإلا فإني غالب كل غالب

পৃষ্ঠা ৩০৬