203

দিওয়ান আল-শরীফ আল-মুর্তাজা

ديوان الشريف المرتضى

জনগুলি

কবিতা

خرقاء تأكل لالجوع كل من

يهدى إليها الموت أكل جياع

من لي ترى من بعد فقدك صاحب

ألقي إليه متى أردت بعاعي

ومن المطيل تمتعي بغرائب

من بثه ومن المقصر باعي

وإذا دنا الأجل المقدر للفتى

لم أنجه منه وضاع دفاعي

وقواطعي وهي الحداد كليلة

عنه ونبعي فيه مثل يراعي

وأنا الطويل يدا فإن مد الردى

نحوي يدا منه تقاصر باعي

كم ذا تغالطنا الحياة وننثني

منها بخدعة مائن خداع ؟

أين الذين علوا على هام العلا

وتبوءوا بالمجد خير رباع ؟

الباذلين لما حوته خيامهم

والواهبين لما يسوق الراعي

فسقت ترابك يا حسين بواكر

ترمي الديار بعارض هماع

পৃষ্ঠা ২০৩