سل غيري فليس كل جزوع
عضه الرزء كان مثلي جزوعا
لم أكن قانعا بشيء من الده
ر وعلقته فصرت قنوعا
كان تربي وصاحبي وإذا ما
خفت حصنا من الخطوب منيعا
وله الذكر خالدا كلما أخ
لق ذكر سواه عاد نصوعا
وحياتي مثل الممات إذا فا
رقت من كان لي جنابا مريعا
أنت أوسعتهم وقد أعضل الخط
ب مقالا كفاهم وصنيعا
كم أصاخوا غليك والرأي شورى
وأجابوا نداءك المسموعا
ما أبالي إذا حفظت عهودا
لصديقي من كان غيري مضيعا
قد عمرنا كما نشاء اشتراكا
واشتباكا وصبوة ونزوعا
وامتزجنا حتى جعلتك لما
غبت عن مقلتي لجدي ضجيعا
পৃষ্ঠা ১৪৯