إن يكن شخصك استمر به النأ
ي ' . . . . . . ' في الفؤاد قريب
لو بعنس رحلتها ما بقلبي
عاقها عن مدى القلاص اللغوب
لا تقلني إن بعت غيرك ودا
وقفته عليك نفس عروب
خلق مرهف الحواشي وعرض
شامخ ما ' دنت ' إليه العيوب
' روقته ' الأيام والخلق الأخ
لق فينا ممنع محجوب
مد ضبعي إليك مجد وساع
وثرى طيب وسنخ نجيب
ومعال ' تكنفت ' حومة الع
طويل الكرام عنها رعيب
إن وجدي كما عهدت صريح
ما بخلق سواك فيه نصيب
ثقفته الدهور وهو رطيب
وجلاه الزمان وهو قشيب
جاد تلك العهود صوب عهاد
من ودادي هامي الجفون سكوب
পৃষ্ঠা ১৩৯