ইউরোপে আরবি ভাষা অধ্যয়নের ইতিহাস
تاريخ دراسة اللغة العربية بأوروبا
জনগুলি
طبع باريس سنة 1538، ويحتوي هذا الكتاب على علم قراءة الخطوط الآتية: الخط العبراني، والكلداني، والسرياني، والسماريتاني، والعربي، والحبشي، والأرمني، واللاتيني، وألف آجرومية عربية، وهي الأولى التي طبعت في أوروبا بحروف عربية، وكان عنوانها هكذا:
فرنسوا الأول ملك فرنسا مساعد بوستل.
Grammatica arabica, Guilielmus Postellus, lector. Ne quid nostri confilii ignores candide lector, quum characterum difficultate in sculptis tabulis, multos esse perterritos viderem. quod essent difficile & male formati, volui loco illorum quaternionum hic insere grammaticam typis excussam, ut quos difficultate abegerat, facilitate & pulchitudine renocet. Parisiis apud Petrum Gromorsium 1538.
والظاهر من هذا العنوان أن بوستل كان يستقبح الحروف العربية المستعملة في الكتاب، وإليك بعض سطور من صلاة «أبانا الذي في السموات» وقد طبعناها هنا لكي تظهر عجز المطبعة عن تكوين الحروف العربية ولما رجع بوستل إلى فرنسا جعل العلماء والأشراف ورجال الدين يترددون عليه، ويحيطون به إحاطة السوار بالمعصم، وعينه الملك سنة 1538 مدرسا للغات اليونانية والعربية والعبرانية، ووهبه منزلا ومزارع وجيادا، إلا أنه أغضب الملك عليه عقب نزاع بينه وبين سواه؛ فحرمه من عطفه وعطف الملكة، واضطر إلى الفرار بعد أن فقد أملاكه وجياده، فخرج ماشيا على أقدامه إلى روما، شاكرا لله على الحرية التي لا يزال يتمتع بها. ومن ذلك الوقت تبدأ رحلاته العديدة التي دامت أكثر من عشرين سنة، ودخل الدير في روما كخوري، إلا أن الرهبان طردوه لأفكاره وتصوراته المدهشة المخالفة للتعاليم الدينية، ويزعم بعض المؤرخين أنه مكث في السجن مدة، مع أن البعض الآخر يقول إنه كان في فيينا، وهرب منها تحت جنح الظلام، وكان ذلك لمشابهته قسيسا قتل قسيسا آخر، فاضطر للهروب رغم أنه كان بريئا.
10
ومن أوهامه الدينية أنه قال للناس إنه سيظهر مسيح جديد في شخص امرأة، وقيل إنه بعد أن بحث في جميع أطراف العالم وجد هذا المسيح في شخص السيدة يوحنا بالبندقية ، وقد لقبها (بوالدة الدنيا) و(حواء الثانية) وأصدر عنها النشرات، ووزعها في فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وهي كلها أوهام لا حقيقة لها؛ لأن السيدة تغلبت في الواقع على أفكاره بتسلطها عليه، وكان عنوان هذه النشرة
Les très merveilleuses victoires des femmes
طبعت في باريس سنة 1553.
وأما الدين الذي كان يميل إليه فهو الإسلام، ولم يكن يذكر سيدنا محمدا
صلى الله عليه وسلم
অজানা পৃষ্ঠা