সাহিত্য ও সামাজিক ধারায় গবেষণা

আব্বাস মাহমুদ আল-আক্কাদ d. 1383 AH
68

সাহিত্য ও সামাজিক ধারায় গবেষণা

دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية

জনগুলি

قال: من ذا الذي عبدت؟ فقلت:

الله ربي وهو السميع البصير

وقبل ذلك يقول من كلمة منثورة: «لم آت في حياتي أمرا إدا ولا ارتكبت منكرا ... أنظم الشعر وأودعه عصارة شعوري وتفكيري وأجعله منبرا أدافع منه عما يتراءى لي أنه الحق غير حاسب لمخالفة الناس إياي حسابا، وهذا ما كان يثيرهم علي ويجعلهم يعملون على معاكستي حتى هموا مرة أن يقتلوني، مع أني معتقد بالوحي مؤمن بالأنبياء وبالمرسلين وملائكة الله وكتبه، وقمت بشعائر الدين كلها ؛ فصمت وصليت، وزكيت وجاهدت، وحججت إلى بيت الله، وزرت قبر رسوله الكريم.»

وهو الذي ردد هذه الشهادة في مواطن كثيرة من شعره كما قال في هذا المعنى غير مرة:

أنا ما كفرت كل عم

ري بالكتاب المنزل

أنا لم أزل أشدو بنع

ت للنبي المرسل

وإنه بمثل هذا اليقين لخليق أن يكذب كل هاتيك الشكوك التي تثيرها أوهام الجهلاء وخرافات أصحاب الخرافات من المقلدين.

وجملة القول في الديوان المفقود وفي الدواوين المنشورة أنها طور واحد من الفكر لم يتغير في مدى خمسين سنة، ويوشك أن ينقل كل بيت في ديوان من هذه الدواوين المتتابعة إلى ديوان آخر صدر قبله أو بعده، بغير اختلاف في المعنى أو في النسق أو في الأسلوب، إلا ما تقتضيه المرانة الطويلة من تيسير النظم في نهاية الشوط بعد تعسر فيه عند الابتداء.

অজানা পৃষ্ঠা