قُزَح، وحُمْرَة الشَّفَق، وثوب منسوب إلى عامل أو إلى قَسْطَلَة بلد بالأندلس، وقَسْطِيلية بلد بها، انتهى.
وعن القطب الحلبي في «تاريخ مصر» (١): كأنه منسوب إلى قُسْطِيْلَة بضم القاف من أعمال إفريقية بالمغرب انتهى.
ورأيت بخط القسطلاني (٢) في ترجمته من «مختصر الضوء اللامع» عن خط السخاوي: فُرِّيانه إحدى مدائن إفريقية فيما بين قَفْصَة وسَبْتَة بالقرب من بلاد قسطيلينية (٣) ببلاد اليمن (٤) التي نسب إليها القسطلاني انتهى. هذا ما رأيته بخطه، ثم رأيت (٥) في نسخة قديمة من شرح أبي شامة للشقراطيسية ضبط بالقلم لفظ القَسْطَلَّاني: فتحة على القاف، وشدة على اللام، وكتب بالهامش: قال لي بعض من عَرَفَ هذه البلاد: نَفْطَة وقَسْطِيْلية، وتَوزر (٦)، وقَفْصَة بلاد بإفريقية بالناحية التي تُسَمَّى بلاد الجريد، وشِقْرَاطِس بلدة فيما هنالك .. الخ.