( ولم يحرني الكبر الهدملى
ويلتفع بالشمط المسحلي )
( ولم يبن غيداني المضلى
كأنما بي من نحولي سلى )
( أو من نطاة خيبر بي ملي
وما ترد ليت أو لعلي )
( قال أبو علي ) الهدمل الذي انتهى عمره والمسحلان جانبا الرأس ويلتفع يلتحف والغيدان الشباب والنشاط وخيبر محمة واليها تنسب الحمى وهي قريتان نطاة والشق ومل حر
( وليلة طخياء يرمعلي
فيها على الساري سدا مخضلي )
( لها من اثناء الظلام جلي
كأنما طعم سراها الخلي )
( أسأدتها إذا الضعاف كلوا
وسئموا دلجتها وملوا )
( قال أبو علي ) طخياء مظلمة والسدا ما سقط من السماء من الندى وأثناء الظلام المتراكمة قد تثنى بعضها على بعض وأسأدتها سرف فيها
( وهابها الجثامة الهول
إن جار هاديها ولم يندلي )
( أو ضل في الموماة لم أضل
ماض على ما هولت مدل )
( كما تقضى اذ غدا الأجدل )
( قال أبو علي ) الجثامة الذي يجثم في مكانه والهول الذي يهوله الشيء والأجدل الصقر وتقضى انقض ( قال أبو محلم ) الندى ما كان من ندى الأرض والسدى ما كان من ندى السماء وقال حكيم بن معية الراجز
( قد اغتدي والطير ما يطير
وللندى من السدى غدير )
( قال أبو محلم ) يقال في بعض أمثال العرب ( إن تحت طريقته عندأوة ) طريقته إطراقه وسكونه وعندأوة داهية
وأنشد أبو محلم للبردخت على بن خالد الضبي أحد بني السيد بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة
পৃষ্ঠা ৮০